بهذه الكلمات توجه ابن جنوب لبنان عضو المجلس التشريعي في ولاية نيو ثاوث ويلز الاوسترلية السناتور شوكات مسلماني الى ابناء الجالية اللبنانية والعربية:
أصدقائي الأعزاء، واهلي الكرام."
لقد اتصل بي العديد منكم وكتبوا على صفحات الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي معبرين عن تضامنهم معي ضد الهجمات المغرضة الأخيرة التي تعرضت لها حيث قررت ان اتقدم بإستقالتي بصفتي مساعد رئيس المجلس التشريعي في نيو ساوث ويلز.
أعبر لكم جميعا عن عميق امتناني وشكري وإلى العديد من زملائي البرلمانيين وكذلك كل أعضاء فرع حزب العمل وكل المؤيدين والمناصرين في مجتمعنا المتعدد الثقافات وفي هذه المناسبة اتقدم من الجميع باحر التهاني بمناسبة عيد الفصح المجيد.
والجدير بالذكر أنه ومنذ انتمائي عام 1982 الى حزب العمال الأسترالي لم أنظر إلى الوراء أبدًا ولا يزال حزب العمل هو الحزب المفضل وإنه الحزب الوحيد الذي يواصل وبإخلاص خدمة وتمثيل مجتمعاتنا المتعددة الثقافات في جميع أنحاء أستراليا.
أنا فخور بأنني اتخذت هذا القرار رغم قذارة الحملة الإعلامية ومن خلفها إلا أنني أُجلْ وأحترام قواعد العمل الذي يمثل المساواة والعدالة والديمقراطية للجميع.
ان حزب العمال الأسترالي هو الحزب الذي يمكن من خلاله تعزيز الرفاهية والعدالة لجميع الأستراليين.
إنه لشرف لي أن أواصل خدمتكم في برلمان الولاية بغض النظر عن اي تحديات.
أشكركم مرة أخرى فردا فردا وآمل أن يحفظكم الله بالصحة والعافية وارجو منكم المزيد من العناية والبقاء في أمان خلال هذه الأوقات العصيبة.
المخلص لكم:
" عضو المجلس التشريعي نيو ساوث ويلز السناتور شوكات مسلماني.
تحية محبة وتقدير وشكر للسناتور ابن لبنان وشلح من ازره.
ابناء الجالية اللبنانية والعربية يفتخرون بك وبمسيرتك الاجتماعية والوطنية والسياسية الطويلة والمثمرة في اوستراليا ويبقى صوتك صرخة حق.
موقع لبنان في اوستراليا - بادرو الحجة
