Wednesday, April 15, 2020

في أول لقاء تلفزيوني للكاردينال بيل: كنت "كبش فداء" وأحذر من انحياز العدالة

في اول لقاء تلفزيوني مع الكاردينال جورج بيل  اجرته معه محطة سكاي نيوز التلفزيونية بعد انتصاره وصبره الطويل على الإشعاعات التي طالته منذ سنوات وتبرأته من قبل المحكمة العليا في اوستراليا في الاسبوع الماضي إللقاء تم بالامس في احدى الاديرة في سدني يمكنكم مشاهدته كاملا:
حذر الكاردينال جورج بيل من مخاطر وجود نظام عدالة منحاز وقال إنه كان "كبش فداء" للجرائم التي تم ارتكابها باسم الكنيسة الكاثوليكية، وذلك خلال أول لقاء تليفزيوني له منذ أن ألغت المحكمة العليا الأسبوع الماضي أحكام الإدانة الصادرة بحقه في قضايا اعتداء جنسي على الأطفال.
وتحدث بيل إلى مذيع قناة سكاي نيوز الشهير أندرو بولت، حيث قال الكاردينال البالغ من العمر 78 عاما إن هذه "ليس من علامات الحضارة أن يتم إدانتك بمجرد الاتهام."
وقال الكاردينال "هذه الأمور يجب أن يتم فحصها بدقة. قبل 30 أو 40 عاما كان الاتجاه السائد بشكل كبير ضد أي شخص يقول إنه تعرض للاعتداء، الآن لا نرغب في أن نذهب إلى أقصى مدى في الاتجاه المعاكس ليعامل كل اتهام باعتباره حقيقة مجردة. فهذا سيكون أمر ظالم وغير صحيح."
الكاردينال بيل كان قد أُطلق سراحه من سجن بارون الأسبوع الماضي بعد قرار المحكمة العليا بإلغاء الإجانة في التهم الخمسة الموجهة إليه والمتعلقة بالاعتداء على صبيين من جوقة كاتدرائية ملبورن في التسعينات. قضى الكاردينال الذي يعد أرفع شخصية كاثوليكية تدخل السجن، حوالي عام داخل السجن من أصل حكم بالسجن ستة أعوام صدر بحقه في مارس آذار عام 2019
ووصف الكاردينال الذي شغل قمة الكنيسة الكاثوليكية في أستراليا وكان مسؤول الخزانة في الفاتيكان، أي ثالث أرفع شخصية كاثوليكية في العالم، الحكم الأولي الذي صدر بحقه في ديسمبر كانون الأول عام 2018 أنه "ضربة" قوية.
وقال "القرار كان غامضا وأعتقد أن المحكمة
العليا تعاملت معه بشكل جيد."
وقال الكاردينال إنه لن يكون "مستغربا تماما" لو حاولت الشرطة ملاحقته مرة أخرى وقال إنه لا يمكنه "شرح" سبب التحقيق بحقه.
وقال في اللقاء المتلفز "لكني لا أعرف، هذا شأن الشرطة، ولكن من الصعب فهم دوافعهم." وأكد أن "الحروب الثقافية" و"المحاولات المنهجية للقضاء على القيم المسيحية-اليهودية" لعبت دورا في محاكمته.
وقال الكاردينال إنه سيبقى في سدني في المستقبل القريب وسيتجه إلى التقاعد بهدوء. وبعد قرار المحكمة العليا في السابع من أبريل نيسان الماضي، قال إنه لا يحمل "ضغائن" لمن وجه إليه الاتهام وتمنى ألا يضيف حكم البراءة "للألم والمرارة التي يشعر بها كثيرون."
نقلاً عن اس بي اس الاوسترالية

موقع لبنان في اوستراليا -  بادرو الحجة