في أول تصريح لعائلة الطفلين الجريحين اللذين كانا من الضحايا السبعة لحاث سدني المروع طلب الوالد أسعد قصاص من الجميع الصلاة من أجل إبنه شربل الذي لا يزال يرقد في المستشفى في حالة حرجة.
وكان شربل (١١ عاما) وشقيقته مابيل (١٢ عاما) مع أولاد خالتهم أنطوني وأنجيلينا وسيينا عبدالله وقريبتهم فيرونيك صقر متجهين لشراء المثلجات من المتجر القريب من منزل عائلة عبدالله في Oatlands عندما انحرفت سيارة رباعية الدفع عن مسارها ودهستهم مما أدى إلى وفاة ٤ من الأطفال ونقل الباقين إلى المستشفى.
وفي وقت تحسنت حالة مابيل وأخرجت من المستشفى لا تزال حالة شربل حرجة وهو بحاجة للصلاة بحسب ما صرح والده. وطمأن أسعد قصاص الجميع أن صحة ابنته بخير ولكنه طلب من الجميع الصلاة من أجل شربل.
وكان رفاق الطفلين الشقيقين في مدرسة العائلة المقدسة المارونية قد رفعوا الصلوات من أجلهما في كنيسة المدرسة صباح كل يوم.
يارب اشفي هذه الملائكة وارحم الذي ذهبوا ضحية الجنون والسكر وأعطي الصبر للاهالي
موقع لبنان في اوستراليا بادرو الحجة