Saturday, February 1, 2025

الأب غسان نخوّل كاهن على مذبح الرب في ابرشية استراليا المارونية وهدية مؤثرة من الشاعر فؤاد نعمان الخوري.

كتب الشاعر فؤاد نعمان الخوري على صفحته هذه الكلمات المؤثرة في رسامة الأب غسان مخول:


(اليوم صديقي غسّان نخّول ارتسم خوري ب كاتدرائية سيّدة لبنان – سيدني، الّلي فيها ودّع ابنُو غَدي من شهريَن)

لمّا رفع كاسُو ب قلب "السيّدهْ"

رفّت حمامه، ب تمّها بسمة "غدي"،

غطّت عا كتفُو دون ما يشوفا حدا

ومسحت جمر عينُو ب منديل الندي!

،،،،،

قلُّو: يا ربّي، محبّتَك بيدر كبيرْ

استفقدتني، تا ضلّ صلّي واندهَكْ؛

اْغفرلي اذا تألّمت عا ابني الزغيرْ

لولا الألم ما كان فيّي اشبهَكْ...

،،،،،

وتجمد الدمعه ب عَين مرتُو "جوسلينْ"

لحظه الحنان يهزّها، ولحظه الحنينْ؛

ويتأمّلُو ولادو ب ها السرّ العظيمْ

كيف صار بيُّن بيّ كل المؤمنينْ!

،،،،،

وقلُّو: انا وانتي من العهد العتيقْ

حملنا لهيب الشوق وقبلنا الحريقْ:

دمّات ابنَك زيّحُو كتاب السما

ودمّات ابني زيّحُو كتاب الطريقْ...

،،،،

الملايكه وقفُو ب الكنيسه حرَسْ

وروح القدس خيّال راكب عَ الفرَسْ

يفرّق زهور العيد عَ العالم ب إيدْ

وب إيد يضوي الشمع ويدقّ الجرَسْ!

،،،،،

وتذكّر القدّيس بولس شُو رَوى:

"ربَّك أنا وب نعمتِي انت اْكتفي!"

باب الجرح مفتوح تَ يفوت الهوا

وضعفَك قصَب أخضر عا باب العاصفهْ...

،،،،،

يا صاحبي سبحان الله اللي اصطفاكْ

منّك اخد، لكن رجع اكتر عطاكْ؛

وودّاك تحمل ل الخليقه بشارتُو

وتوزّع الأسرار انتي والملاكْ...

،،،،،،

كْتبت القصيده، وركعِت تصلّي القلامْ

وتزيّن الورقه ب عصافير السلامْ..

وعْزمتها عا رسيمتَك تفرح معي

وتبُوس إيدَك قبل ما ترجع تنامْ!

،،،،،

من موقع لبنان في استراليا ألف مبروك للكاهن الجديد غسان مخول. وشكراً لشاعر الجالية فؤاد نعمان الخوري

يمكنكم المشاهدة على هذا الرابط:

https://www.youtube.com/live/nSIW2oIR6H8?si=T3D5QUiHroLDdxCG