Wednesday, June 17, 2020

وزيرة اوسترالية من اصل لبناني تُقدم استقالتها دعماً لجلاء الحقيقة.

إنها ضريبة النجاح 
الوزيرة الاوسترالية من اصل لبناني - الأميرة مارلين كيروز تُقدم استقالتها دعماً لجلاء الحقيقة.
إثر الضجة التي احدثها احدُ وزراء حكومة ولاية فكتويا ، وذلك من خلال إقدامه على أعمال خرقت دستور وقانون حزب العمال الحاكم في فيكتوريا وبالتالي وضعت في خانة التزوير  السياسي، التي يُعاقب عليها القانون ، والتي أدت برئيس الحكومة دانيال أندروز الى اقالة هذا الوزير الذي هو بالتالي من أصول تركية 
 من المتوقع ان يكون قد زُجَّ باسم الوزيرة - الأميرة مارلين كيروز وسط هذه المعمعة التي على ما يبدو لا ناقة لها ولا جمل وذلك حسب ما يقول مصدر مطلع ، لتدفع ثمن نجاحاتها الباهرة التي حققتها طوال حياتها النيابية وبالتالي التي تركت بصمات ذهبية خلال توليها وزارتين مهمتين في حكومة أندوز العمالية ، وقد عرُفت بالوزيرة - الاميرة .
أمام هذا الواقع ، ومنعاً لتداول اسمها في المكان الخطأ ، وايماناً منها بضرورة جلاء الحقيقة كاملة ، فقد اقدمت وزميلها الوزير روبن سكوت الذي ايضاً زُحَّ باسمه على تقديم استقالتها من منصبها الوزاري ، الأمر الذي شكّل مفاجأةً في الأوساط السياسية في ملبورن ، خاصة وان الوزيرة كيروز تعتبر من اهم الوزراء الذين  يصلون الليل بالنهار  لتأمين الخدمات والواجبات المترتبة عليها ، وبالتالي تعتبر من اكثر الوراء شعبية عل الصعيد الأسترالي اولاً وبالتالي على صعيد  المجتمع المتعدد الحضارات ثانياً .
كيروز في حديث مختصر لإذاعتنا  أكدت انها مصرة على جلاء الحقيقة وازالة الغيمة التي فُرضت عليها، وأنها متأكدة من براءتها ومن كل من نُسب اليها ، معتبرة انها لا تملك خلال عملها النيابي والوزاري الا نظافة كفها واسمها وتاريخها ولن تسمحَ  لاحدٍ اياً كان ومهما كان ان يُشوه صورتها السياسية والوطنية والاجتماعية.
وأشارت الوزيرة كيروز انها تزاول عملها كنائبة في مكتبها بشكل يومي وطبيعي لخدمة ناخبيها ومنطقتها الانتخابية ، بانتظار انتهاء التحقيقات وجلاء الحقيقةالمتوقعة .
وختمت كيروز بالقول: انها ضريبة النجاح .
هذا وقد تلقت إذاعتنا مئات الاتصالات من ابناء الجاليتين اللبنانية والعربية ، مستنكرة ما تعرضت له الوزيرة كيروز ، معربين عن إيمانهم ببراءتها ، سيما وان تاريخها حافلٌ بالعمل المنتج والشفاف .
نقلاً عن صوت لبنان في مالبورن- طوني شربل

موقع لبنان في اوستراليا.

No comments:

Post a Comment