Thursday, July 21, 2022

الرابطة المارونية في استراليا تستنكر بشدة التعرض لسيادة المطران موسى الحاج

 

ان الرابطة المارونية في استراليا، رئيساً وأعضاء، تدين بشدة ما تعرض له سيادة المطران موسى الحاج، رئيس أساقفة أبرشيّة حيفا المارونيّة والنائب االبطريركيّ على القدس والأراضي الفلسطينيّة وعمّان وأراضي المملكة الأردنيّة الهاشميّة، عند ممر الناقورة الحدودي.

وتضم الرابطة صوتها الى صوت غبطة البطريرك نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، والى صوت صاحب السيادة راعي أبرشية استراليا المطران انطوان شربل طربيه، بإستنكار وإدانة التطاول على المطران الحاج وما يمثل.

وتؤيد الرابطة مواقف البطريركية المارونية التي أعطي لها مجد لبنان، وتتبنى كل ما ورد في البيان الذي صدر عن المجمع الدائم لسينودس أساقفة الكنيسة المارونيّة بشأن ما حصل مع المطران الحاج.

ان الرابطة المارونية في استراليا ترفض بشدة توقيف المطران الحاج لأكثر من اثنتي عشرة ساعة ومن دون أيّ إعتبار لمقامه الروحيّ، وإخضاعه لتحقيق غير مبرر وغير مسبوق. وتطالب الرابطة بإتخاذ الإجراءات التي تعيد الأمور الى نصابها عبر الإعتذار من المطران الحاج، ومساءلة مفوّضِ الحكومةِ لدى المحكمةِ العسكريِّة القاضي فادي عقيقي حول خلفيات القرار وإحالته الى التفتيش القضائي، وتطالب بمحاسبة كلّ مسؤولٍ عمّا جرى مهما كان منصبه، وحتى إقالته.

ان ما تعرض له سيادة المطران موسى الحاج هو تصرف غير قانوني وغير أخلاقي وخارج إطار احترام المقامات الروحية. 

وتتبنى الرابطة ما أكده سيادة المطران طربيه بإن الّذين أوْحَوا بالتعرّضِ للمطرانِ الحاجّ وخَطّطوا وأمَروا ونَفّذوا عملَهم المشبوه، غاب عنهم أن ما قاموا به وما يقومون به، لَم ولَن يؤثِّرَ على الصرحِ البطريركيّ الذي صَمَد في وجهِ المصاعب والحملات والتحديات على مر الزمن، فزالوا هم وبَقيت البطريركيّة في خِدمةِ الإنسان ولبنان والشرق وتعايشِ الأديان بقوّة الله وأمانة شعبها. 

وتكرر الرابطة ومعها الجالية اللبنانية في استراليا رفضها وإستنكارها بأشدِّ العبارات ما اقتُرف بحقِّ المطران موسى الحاج. ونطالب بإعادةِ كل المساعدات التي احتُجزت إلى سيادة المطران لتَصلَ الأمانات إلى أصحابها الذين ينتظرونها، والتأكد من عدم تكرارها. 

وإنّنا إذ نؤكّد مرة جديدة على دعمنا لثوابت ومواقف البطريركيّة المارونيّة الوطنيّة التي لن تثنيها عنها أيّ ضغوط، نطالب الدولة اللبنانيّة بجميع مسؤوليها المحافظة على كرامة وحقوق كلّ لبنانيّ ورفع الظلم عنه.

نداؤنا من استراليا لا يعبر عن مشاعر ابناء الطائفة المارونية والمجتمع المسيحي  وحسب، بل هو صرخة جامعة لكل أطياف الجالية اللبنانية بكل مكوناتها ومعتقداتها، وهو انعكاس لمواقف سيادة المطران طربيه الذي يبقى الحصن المنيع دفاعا عن حوار الاديان، ووحدة المصير ، وعن بكركي وراعيها وسيدها صاحب الغبطة والنيافة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.

وفي الختام نقول:  هم زائلون وبكركي وسيدها باقيان.  

جوزيف المكاري

رئيس الرابطة المارونية في استراليا. 

Thursday, July 7, 2022

بالفيديو عرس ثقافي في سيدني: كلود ناصيف حرب توقع: فرح المواعيد

برعاية مشروع الاديب د. جميل الدويهي أفكار اغترابية للادب الراقي، وبستان الابداع، دعت الأديبة كلود ناصيف حرب أصدقاء ومحبي الكلمة الى حفل "فرح المواعيد"، لإطلاق كتاب توثيقي بعنوان "حروف لا تموت - كتبوا عن سيدة الحنين كلود ناصيف حرب"

يمكنكم مشاهدة هذه الامسية عبر صفحة بُستَان الابداع على هذا الرابط: https://www.facebook.com/groups/841895772958061/permalink/1420103118470654/?fs=e&s=cl.

الدعوات كانت خاصة،  واحتضنت اللقاء صالة جمعية كفرحلدا الخيرية. تقدّم الحضور قدس الأرشمندريت أفرام عباسي، منسق تيار المستقبل في سيدني خالد الشيخ، رئيس اتحاد أبناء الشمال الحاج حسان مرحبا، رئيس جمعية كفرحلدا الخيرية الياس طنوس، رئيس جمعية أبناء الضنية الخيرية محمود يوسف، رئيس جمعية بيروت الخيرية سام عيتاني، الأمين العام للمجلس الاسترالي اللبناني العالمي حسين علوش وعقيلته، أمينة سر مشروع أفكار اغترابية الأديبة مريم رعيدي الدويهي، وجمع من الشعراء وأهل الفكر والثقافة، وفعاليات اجتماعية.

قدم الحفل الأديب د. جميل الدويهي مؤسس مشروع أفكار اغترابية للأدب الراقي.

تحدث بكلمات مختصرة كل من الأرشمندريت أفرام عباسي، السادة الياس طنوس، إدمون طوق، حسين علوش، طارق طالب،  والشعراء طوني رزق، حنا الشالوحي، أحمد الحسيني، جان كرم، طوني حنا، حيدر كريم، وقرأت مريم رعيدي الدويهي نصاً من أعمالها. وقرأ الأديب الدويهي كلمة أرسلها من لبنان د. عماد يونس فغالي، رئيس منتدى لقاء، التوأم لأفكار اغترابية. وألقت الأستاذة سارة قاسم والسيدة سو بدر الدين والسيدة آمنة الأسمر نصوصاً من أعمال الأديبة كلود ناصيف حرب.  وألقى مقدم الحفل ثلاث قصائد، إحداها قدم بها الاديبة كلود ناصيف حرب التي ختمت الاحتفال بمجموعة من نصوصها الابداعية. 

وتخلل الحفل تقديم درع محبة من بستان الإبداع إلى الطبيب الإنساني، الداعم للثقافة، د. أنطوان باريش، وتسلم الدرع نيابة عنه زوج الاديبة كلود، الصديق سايمون مارون حرب. كما تسلم الصديق محمود يوسف جائزة أفكار اغترابية نيابة عن شقيقه الشاعر احمد يوسف، وجائزة البروفسور رياض عثمان، لارسالهما ألى لبنان. وتسلم الكاتب والمخرج غسان الحريري جائزة أفكار اغترابية من الأديب د. جميل الدويهي.

وانتهى الحفل بتوقيع الكتاب الذي قدم مجانا، ثم قطع قالب الكايك، وكان كوكتيل عامر، والتقاط الصور التذكارية.

الف مبروك للزميلة كلود ناصيف حرب وتحية محبة وتقدير للجميع وخاصة لمشروع د جميل الدويهي الادبي افكار اغترابية.

موقع لبنان في استراليا - بادرو الحجة. .


 

Monday, June 20, 2022

بالفيديو: احتفالية الأدب الراقي الخامسة من عالم يجمع الحقيقة والخيال

https://www.facebook.com/groups/841895772958061/permalink/1406757593138540/?fs=e&s=cl

في احتفاليّة غير مسبوقة، ولم تعرف الجالية مثيلاً لها في تاريخها الطويل، وربما لم تعرف الأمة العربية مثلها، تجلّى فيها الحضور الكثيف من الأصدقاء ومحبّي الكلمة والمتذوقين، وأكثر من 36 كتاباً مختلفة الأنواع الأدبية والفكرية للأديبين مريم رعيدي الدويهي ود. جميل الدويهي مؤسس مشروع أفكار اغترابية للأدب الراقي - النهضة الاغترابية الثانية في تعدّد أنواعها. 

احتفالية تعبّر بصدق عن أن جاليتنا العربية في أستراليا جالية رفيعة، ونبيلة، وخيّرة... تحب الثقافة وتساعد في نهضة الحضارة، وتضع يدها مع الدويهي في رافعة الأدب المهجريّ الذي أراده خارج إطار التقليد والنمطيّة الجامدة. 

على الرغم من أن الدعوات كانت خاصة، امتلأت الصالة بالحضور النوعي. والظروف حكمت علينا أن نكون في هذه الصالة بعدما حجزنا صالة أكبر منها بكثير، وأجّلنا الاحتفالية مرتين بسبب الوباء، ولم نتمكن من الحصول على الصالة ذاتها التي حجزناها من قبل. ونعد بأننا في المرة المقبلة سنكون في صالة أكبر، والدعوات ستكون لكل الأصدقاء.

محبّون كبرت قلوبنا بهم، لم يبحثوا عن الأسماء والمواقع، متواضعون جلسوا في كل الأمكنة وفي القلوب. لم يكن هناك تشريفات. أسرة واحدة... تجتمع في رحاب الأدب الراقي، وتتفاعل مع حدث يجمع الحقيقة والخيال في إطار واحد، ونقيّ وعميق.

الفنّان الرائع محمّد الشريف، صاحب "بدويست بدويّة" غنّى "الربيع" للراحل الكبير فريد الأطرش، بمرافقة العازف المبدع ابراهيم ساروفيم، وقلّد الدويهي الشريف درعاً تقديريّة، ثم كان تقديم من طراز رفيع كالعادة، من سيدة الحنين، سيدة الحضور، رفيقة الدرب الإبداعي، صاحبة البستان المتنوّع ألواناً وعطاء، الأديبة والإعلامية كلود ناصيف حرب التي ضحت بالكثير من أجل المشروع وزوجها الصديق الغالي سايمون حرب. وألقت كلود نصّين من أعمالها "الكنزة الزرقا"، ونصاً آخر من كتابها "عيناك مرفأ لحنيني" أهدته للأديب الدويهي. وألقى الزميل الإعلامي إدمون طوق كلمة الدكتور عماد يونس فغالي مؤسّس منتدى لقاء في لبنان، ثم كان تقديم جائزة الأديب د. جميل الدويهي لكوكبة من المبدعين عن العام 2021. 

الشاعر المتميّز والرفيع طوني رزق ألقى قصيدة من روائعه، جمع فيها بين جميل ومريم بطريقة ساحرة، كعادته.

الأديبة مريم رعيدي الدويهي، ألقت مجموعة من نصوصها الرقيقة المفعمة بالروح والحنين للأرض والوطن. وكانت بعدها كلمة من الأديب د. جميل الدويهي، رحّب فيها بالأحزاب والمؤسسات والأدباء والإعلاميين والحاضرين جميعاً، وشكر مَن كتبوا عن أدبه وعن أفكار اغترابيّة. ثم قدّم جائزة الأدب الراقي للعام 2022 لنخبة من المبدعين. 

وقدمت الأديبة كلود ناصيف حرب وزوجها سايمون حرب لقب "عميد أدباء المهجر" إلى الأديب الدويهي الذي قال إنّه يعتز بهذه الدرع لأنها من بستان الإبداع، ولأنها تتضمن كلمة "مقارنة"... وهو كناقد أكاديمي لا يؤمن سوى بالمقارنة فيصلاً لتحديد الإبداع، بعيداً عن المديح والتقويمات التي لا تستند إلى واقع.

وألقى الدويهي بعد ذلك مجموعة من قصائده بالعاميّة والفصحى. ثم كرّم المطرب المهجريّ الراحل محمّد عرابي والشاعر المهجري الراحل يعقوب حنا.  وألقى نجل الشاعر حنا، طوني حنا مقطعاً شعريّاً من خارج البرنامج تعبيراً عن شكره ومحبّته. وكانت في الختام ضيافة. وحصل كل ضيف على 7 كتب من مجموعة كبيرة من الأعمال التي عُرضت للعيان، كدليل على نهضة اغترابيّة فاعلة، تَثبت بالمقارنة_

مشروع أفكار اغترابية للأدب الراقي - سيدني 2022 

يمكنكم مشاهدة هذا الاحتفال الادبي عبر صفحة بُستَان الابداع على هذا الرابط: 

https://www.facebook.com/groups/841895772958061/permalink/1406757593138540/?fs=e&s=cl

تحية محبة واحترام وتقدير لرسول الكلمة الاديب د جميل الدويهي ولمشروعه الادبي والوطني في جاليتنا" مشروع افكار اغترابية للادب المهجري الراقي والف مبروك لجميع المكرمين بجائزته السنوية ولجميع الحضور كل الحب والاحترام..

 موقع لبنان في استراليا - بادرو الحجة.

Saturday, March 19, 2022

بالفيديو: سعدى جرمانوس فرح تحتفل "بشتاء المواعيد" مع ابناء الجالية.

الشاعرة سعدى جرمانوس فرح احتفلت بالامس بتوقيع كتابها الاول "شتاء المواعيد" بحضور مميز من ابناء الجالية اللبنانية في قاعة رعية كاتدرائية سيدة لبنان في سدني.

من موقع لبنان في استراليا نتمنى للصديقة سعدى دوام التألق والنجاح  والف مبروك.

يمكنكم مشاهدة هذة الامسية عبر صفحة سدني كومينتي ستيديو على هذا الرابط:  https://fb.watch/bQRL4UBecw/

الكاتب بدوي الحاج  اختصر مسيرة الشاعرة بهذة الكلمات المميزة:

• "اشِتاءُ المَواعيد" لـِ سَعدى جرمانوس : غَجَريّةٌ وَحيدة على عَتَبَةِ فَصلٍ بارِد

هي زهرةُ فُلٍّ لا تَخشى الصَّقيع، هي نقطةُ ماء، هي عُنفوانُ الشجر .

هي عَباءةٌ من بَياضِ الثلج، هي عُصفورةُ الحُب، هي الغَريبَةُ في هواكَ المُتَكَتّم .

أَتَسمَعُها ؟! 

أنتَ الصّامِتُ في عِزّ الكَلام . 

أَتَسمَعُها ؟!

أنتَ الغافِلُ عَن "غَجَرِيّة" بَنَتْ لِروحِها خَيْمَةً في صَحراءِ الأيام .

أَيُّ دَربٍ ؟! أيُّ قَمَرٍ ؟! أيُّ صيفٍ؟! أيُّ دِفءٍ ؟! أيُّ قَلبٍ اعتادَ على نَهشِهِ أنينُ الغَمام ؟! .

شوقٌ واشتِياقٌ وانتِظار .. والفُؤادُ صابِرٌ لا يَنبُضُ بِسِواك .

أيها العاشِقُ المُشتاق، أُنفُض عنكَ غُبارَ السرساب .. إفرَح، خُضْ في الماء، وارسُم وَشْماً على كَتِفِ الخَيال . تَمادى أكثَر فللعِشقِ أوقاتٌ وللصَبابَةِ عُنوان.

يُرعِبُها اصطِفافُ النسيان والقَلبُ اعتادَ على التّغاوي والخَفَقان . 

وتَغوصُ سَعدى في الحَنينِ والأُمنِيات، فتَنزَلِقُ إلى الحِيرةِ بينَ البَقاء والرَّحيل، بينَ الانتِظارِ والهَجْرِ، وَلَوْ مع غَيْمَةٍ تائهَة تَقاذفَتْها الرّياحُ في وَقتِ المَغيب، قَبلَ أنْ تَهمُسَ بِـوُرودِ الحُبِّ في أروِقَةِ حَديقَةِ الياسَمين .

وتَعودُ شاعِرَتُنا وتُعاهِدُهُ على اللّقاء، وكأَنَّ لا هُروبَ مِنَ المَحتوم، دونَ عِناد "ونَحنُ على يَقينٍ بِأنّهُ عِشقٌ صافٍ لا يَنام"، حتى لَوْ ضاقَتْ بِنا الأرض فَنحنُ على مَوعِدٍ أبَدِيّ في السّماء .

وتَبقى الوِحدة هيَ "الألَمُ الأخرَس" الذي يُرعِبُ شاعِرَتَنا، فهي تخافُ البَحرَ وضَجيجَهُ، تَخافُ الضَّبابَ وكأنَّها وراءَ القُضبان، تَخافُ الوِحدة كَـبُرعُمٍ نَبَتَ في حائطٍ غَريب .

مَضى الشتاءُ، وَحدَها لا تَزالُ باقِيَة .. لَمْ يَكُنْ القَلبُ يَجرُوء على الاختِناق ! .

امرأةٌ وَحيدة على عَتَبَةِ فَصلٍ بارِد .

ثَمّةَ نِساءٌ لا يَتَوَقَفنَ عَنِ العَطاء، فَتَنبُتُ لَهُنَّ أَجنِحَة .

أرواحٌ في مَهَبِّ الحُبّ، كما الموسيقى، كما العِطرُ في الأثير ! .

ثَمّةَ نِساءٌ كالبَحرِ، تَرسو في شِطآنِها سُفُنُ الكَلِمات .

ثَمَّةَ نِساءٌ كالوَطَن، تَأكُلُ خُبزَهُ، تَتَلَمَّس وَجهَهُ، تَلبُسَ بَزَّتَه المُرَقَّطَة، تَتَنَشَّقُ تُربَتَهُ، كأنَّها والحَنين على مَوعِدٍ دائم ..!

في "شِتاءِ المَواعيد"، تأخُذُنا سَعدى جرمانوس في رِحلَةٍ فيها الكَثير مِنَ الحُبّ والشّوق والفرَح، والكَثير مِنَ اللّهفة والانتِظار والألَم، فيها الكَثير مِنَ التَناغِمِ في الأفكار بينَ اللّوحَةِ والإِطار . إنّها رِحلَةُ الألفَ مِيل بين الماضي والحاضر، بينَ الوَطَنِ والمَوْطِن، بينَ الوُضوحِ والهَزيج، بين البراءَةِ والنُّضوج .. إنّها قِصّةُ سَعدى في أبوابٍ شِعريّة/سَردِيّة تَبتَسِم، تَبكي، تَنزُف، تَعشَق وتضحَك ونحنُ في ذِروَةِ المَزاج . 



Saturday, February 5, 2022

مطران استراليا الاسبق يوسف حتي في ذمة الله عن ٩٧ عاماً

توفي راعي أبرشيّة أوستراليا الأسبق للموارنة المطران يوسف حِتِّي عن 97عاماً من العطاء والصلاة..

من مواليد بلدة أيطو(زغرتا-الزاوية)في 30 أيلول/سبتمبر 1925.

باشر دروسه في “إكليريكيّة غزير المارونيّة ” وإستمرّ فيها حتى العام 1943، والجامعيّة في جامعة القديس يوسف في بيروت العام 1943- 1946،

وفي العام 1946 إنتقل الى باريس دارساً الفلسفة واللاهوت حتى العام1951 في مدرسة سان سولبيس الفرنسيّة. سِيم كاهناً في “معهد باريس الكاثوليكي” في 24 آذار/مارس 1951، ومن باريس إنتقل الى روما حيث درس الحقّ الكنسي من العام 1951 الى العام 1954 حيث نال من “جامعة اللاتران الحبريّة” شهادة الدكتوراه في الحقوق.

في العام 1954 عاد الى وطنه لبنان، وعيَّنه المطران أنطون عبد رئيس أساقفة أبرشيّة طرابلس المارونيّة أميناً للسرّ وقاضياً في المحكمة الروحيّة المارونيّة في طرابلس، وبالتالي في المحكمة الإستئنافيّة الروحيّة المارونيّة في بكركي، وإستمرّ في هذه المهام حتى العام 1957.

تولّى رئاسة المحكمة البدائيّة المارونيّة الموحّدة من العام 1958 الى العام 1968.

عَلَّم الحقّ الكنسي في جامعة القديس يوسف في بيروت من العام 1965 الى العام 1968.

عَيَّنه قداسة البابا بولس السادس محامياً عن العدل ومحامياً عن الوثائق في محكمة الروتّا الرومانيّة في العام 1968.

عُيِّن في العام 1969 أستاذاً للحقوق في المعهد البابوي الشرقي وإستمر مدرّساً‏ فيه حتى نهاية العام 1990.

كان من العام 1975 أستاذاً للشرع الإسلامي في جامعة اللاتران البابويّة الى نهاية العام 1990. عيّنه قداسة الحبر الأعظم البابا يوحنا بولس الثاني أسقفاً على أبرشية سِدني- أوستراليا المارونيّة في 15 كانون الاول/ديسمبر 1990، وسِيم أسقفاً بوضع يد قداسته في 6 كانون الثاني/يناير من العام1991.

يُتقِن اللغات الآتية : العربيّة، السريانيّة، الفرنسيّة، اللاتينيّة، الايطاليّة، الاسبانيّة، البرتغاليّة، الالمانيّة والأنكليزيّة.

له مؤلفات عدّة في الحقل القانوني وخاصة في مواضيع “محامي العدل”.

المسيح قام..الراحة الدائمة أعطه يا ربّ، ونورك الأزلي فليضئ له، ولتَسترح نفسه بسلام، برحمة الله والسلام، آمين.

نقلاً عن جريدة التلغراف

من موقع لبنان في استراليا نتقدم باحر التعازي من ابناء جاليتنا  والابرشية اللبنانية المارونية. بادرو الحجة